نزهة داخل عقلي
أيها المار لأول مرة بموطني هذا لا تنتظر مني إبداعا قد يخذلك و لا أملا قد مات في أحشائي...
إني كبلدي أخفي في داخلي كنوزا لمن يتجرّأ على محبتي و أسرّ العابرين بابتسامة تندثر بعد مرورهم... و كبلدي يهواني العابرون و أشتاق لمن أهديته روحي
أقف هائمة على أطلال عهد تلاشت معه آخر قطرات خوفي. لما الخوف؟ إنني هالكة لا محالة و لن يبقى ورائي إلا خطوات مبعثرة
رأيتها و لم أهلع لرؤيتها... نحلة... مثلي تبحث عن مخرج... مثلي لا يفصلها عن موطنها إلا بضع مليمترات. زجاج هش... انظر إلى صراعها مع النافذة و لا استطيع المساعدة... تطير إلى أعلى القمم و تسقط ، لكنها لا تبالي و تفتح جناحيها من جديد... تعيد الكرة ألف مرة... تعلم أن الشمس تنتظرها فكيف لها ان ترضى بي كجليسة؟
إني كبلدي أخفي في داخلي كنوزا لمن يتجرّأ على محبتي و أسرّ العابرين بابتسامة تندثر بعد مرورهم... و كبلدي يهواني العابرون و أشتاق لمن أهديته روحي
أقف هائمة على أطلال عهد تلاشت معه آخر قطرات خوفي. لما الخوف؟ إنني هالكة لا محالة و لن يبقى ورائي إلا خطوات مبعثرة
رأيتها و لم أهلع لرؤيتها... نحلة... مثلي تبحث عن مخرج... مثلي لا يفصلها عن موطنها إلا بضع مليمترات. زجاج هش... انظر إلى صراعها مع النافذة و لا استطيع المساعدة... تطير إلى أعلى القمم و تسقط ، لكنها لا تبالي و تفتح جناحيها من جديد... تعيد الكرة ألف مرة... تعلم أن الشمس تنتظرها فكيف لها ان ترضى بي كجليسة؟
إهداء لمن لا يغيب عن بالي و غير في ذاتي ما عجزت السنين و العباد عن تغييره
Joli petite abeille.. c'est du miel :)
RépondreSupprimerL'abeille est partie butiner ailleurs... un autre gout de miel!
RépondreSupprimer