11/12/2011

نزهة داخل عقلي

نزهة داخل عقلي

لا أعرف لما أكتب أو ما سأكتب، لكنني على يقين أن حروفي لن تتكاثر كثيرا هذه المرة... أيجب ان تتسلسل كلماتي كي تكون كتاباتي جميلة؟

أيها المار لأول مرة بموطني هذا لا تنتظر مني إبداعا قد يخذلك و لا أملا قد مات في أحشائي...

إني كبلدي أخفي في داخلي كنوزا لمن يتجرّأ على محبتي و أسرّ العابرين بابتسامة تندثر بعد مرورهم... و كبلدي يهواني العابرون و أشتاق لمن أهديته روحي

أقف هائمة على أطلال عهد تلاشت معه آخر قطرات خوفي. لما الخوف؟ إنني هالكة لا محالة و لن يبقى ورائي إلا خطوات مبعثرة

رأيتها و لم أهلع لرؤيتها... نحلة... مثلي تبحث عن مخرج... مثلي لا يفصلها عن موطنها إلا بضع مليمترات. زجاج هش... انظر إلى صراعها مع النافذة و لا استطيع المساعدة... تطير إلى أعلى القمم و تسقط ، لكنها لا تبالي و تفتح جناحيها من جديد... تعيد الكرة ألف مرة... تعلم أن الشمس تنتظرها فكيف لها ان ترضى بي كجليسة؟
 
إهداء لمن لا يغيب عن بالي و غير في ذاتي ما عجزت السنين و العباد عن تغييره



2 commentaires: